سُورَة الْقَمَر
مَكِّيَّة وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيَة وَاحِدَة وَهِي قَوْله تَعَالَى ﴿فتول عَنْهُم﴾ نسخ معنى التولي بِآيَة السَّيْف وباقيها مُحكم
سُورَة الرَّحْمَن عز وَجل
هِيَ من السَّبع عشرَة سُورَة الْمُخْتَلف فِيهَا فَقَالَت طَائِفَة نزلت بِمَكَّة وَقَالَت طَائِفَة نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهِي إِلَى تَنْزِيل مَكَّة أشبه لقَوْل النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لقد كَانَت الْجِنّ أحسن ردا مِنْكُم على رَبهم تَعَالَى حِين قَالُوا وَلَا بِنِعْمَة من نعمك رَبنَا نكذب وَحَدِيث عبد الله بن مَسْعُود أَنه قَرَأَهَا فِي الْحجر وَوَثَبْت بِهِ قُرَيْش وَكَانَ الصَّحَابَة ينهونه عَن أَن يعلن بِالْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ الصَّحَابَة بَعْدَمَا جرى عَلَيْهِ مَا جرى ألم ننهك عَن ذَلِك فَقَالَ وَالله لَئِن عَاد أَعدَاء الله لأعودن فَهَذَا دَلِيل على نُزُولهَا بِمَكَّة وَلَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ


الصفحة التالية
Icon