سُورَة الذاريات
مَكِّيَّة وآياتها سِتُّونَ آيَة
وكلماتها ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ وحروفها ألف ومئتان وَسبع وَسَبْعُونَ وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيتان
قَوْله تَعَالَى ﴿وَفِي أَمْوَالهم حق للسَّائِل والمحروم﴾ ١٩
مَنْسُوخ بِآيَة الزَّكَاة
قَوْله تَعَالَى ﴿فتول عَنْهُم فَمَا أَنْت بملوم﴾ ٥٤
مَنْسُوخ بقوله تَعَالَى ﴿وَذكر فَإِن الذكرى تَنْفَع الْمُؤمنِينَ﴾
فَائِدَة معنى بملوم أَي لَا لوم عَلَيْك لِأَنَّك قد بلغت الرسَالَة
وَقَالَ سهل أعرض عَنْهُم فقد جاهدت فِي الإبلاغ
وَقَالَ ابْن عَطاء ارْجع إِلَيْنَا فَمَا قصرت فِيمَا أمرت
قَالُوا لما نزلت هَذِه الْآيَة اشْتَدَّ ذَلِك على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه وظنوا أَن الْوَحْي قد انْقَطع وَأَن الْعَذَاب قد حضر لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَمر بِالْإِعْرَاضِ فَنزل النَّاسِخ لطفا بهم