سُورَة هَل أَتَى
وَتسَمى سُورَة الْإِنْسَان وَسورَة الدَّهْر وَهِي مَكِّيَّة أَو مَدَنِيَّة إِلَّا قَوْله تَعَالَى ﴿فاصبر لحكم رَبك﴾ الْآيَة فَإِنَّهَا مَكِّيَّة
وَمن أَولهَا إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّا نَحن نزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن﴾ مدنِي وباقيها مكي
وآياتها إِحْدَى وَثَلَاثُونَ آيَة وحروفها ثَلَاثمِائَة وَاحِد عشر
وكلماتها مِائَتَان وَأَرْبَعُونَ وفيهَا من الْمَنْسُوخ ثَلَاث آيَات
قَوْله تَعَالَى ﴿ويطعمون الطَّعَام على حبه مِسْكينا ويتيما وأسيرا﴾ ٨
قَالَ قَتَادَة كَانَ أسيرهم يَوْمئِذٍ مُشْرك وأخوك الْمُسلم أَحَق أَن تطعمه وَقد أَمر الله تَعَالَى بِالْإِحْسَانِ إِلَى الأسرى
وَزعم بَعضهم أَن هَذِه الْآيَة مَنْسُوخَة بِآيَة السَّيْف فِي حق الْأَسير
قَالُوا لَيْسَ بِشَيْء
قَالَ الْحسن كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يُؤْتى بأسير فيدفعه إِلَى بعض الْمُسلمين فَيَقُول أحسن إِلَيْهِ فَيكون عِنْده الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَة
قَوْله تَعَالَى
﴿فاصبر لحكم رَبك﴾ ٢٤
مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف
قَوْله تَعَالَى ﴿إِن هَذِه تذكرة فَمن شَاءَ اتخذ إِلَى ربه سَبِيلا﴾ ١٩
نسخ التَّخْيِير بِآيَة السَّيْف


الصفحة التالية
Icon