سورة ألم نشرح
هي ثمان آيات
وهي مكية بلا خلاف وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت ألم نشرح - بمكة وزاد : بعد الضحى وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : نزلت سورة ألم نشرح بمكة
١ - ﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾ معنى شرح الصدر : بإذهاب ما يصد عن الإدراك والاستفهام إذا دخل على النفي قرره فصار المعنى : قد شرحنا لك صدرك وإنما خص الصدر لأنه محل أحوال النفس من العلوم والإدراكات والمراد الامتنان عليه صلى الله عليه و سلم بفتح صدره وتوسيعه حتى قام بما قال به من الدعوة وقدر على ما قدر عليه من حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد مضى القول في هذا عند تفسير قوله :﴿ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ﴾