سورة الماعون
ويقال سورة الدين ويقال سورة الماعون ويقال سورة اليتيم وهي سبع آيات
وهي مكية في قول عطاء وجابر وأحد قولي ابن عباس ومدينة في قوله قتادة وآخرين وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت ١ - ﴿ أرأيت الذي يكذب بالدين ﴾ بمكة وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله
الخطاب لرسول الله صلى الله عليه و سلم أو لكل من يصلح له والاستفهام لقصد التعجيب من حال من يكذب بالدين والرؤية : بمعنى المعرفة والدين : الجزاء والحساب في الآخرة قيل وفي الكلام حذف والمعنى : أرأيت الذي يكذب بالدين أمصيب هو أم مخطئ قال مقاتل والكلبي : نزلت في العاص بن وائل السهمي وقال السدي : في الوليد بن المغيرة وقال الضحاك : في عمرو بن عائذ وقال ابن جريح في أبي سفيان وقيل في رجل من المنافقين قرأ الجمهور ﴿ أرأيت ﴾ بإثبات الهمزة الثانية وقرأ الكسائي بإسقاطها قال الزجاج : لا يقال في رأيت ريت ولكن ألف الاستفهام سهلت الهمزة ألفا وقيل الرؤية : هي البصرية فيتعدى إلى مفعول واحد وهو الموصول : أي أبصرت المكذب وقيل إنها بمعنى أخبرني فيتعدى إلى اثنين الثاني محذوف : أي من هو


الصفحة التالية
Icon