قَوْلهم) يُونُس ٦٥ ﴿وَتَرَكُوك قَائِما﴾ الْجُمُعَة ١١ و ﴿هدنا إِلَيْك قَالَ﴾ الْأَعْرَاف ١٥٦ كل هَذَا بالإظهار
وَكَانَ يشم الْحَرْف الأول إِذا أدغم إعرابه فِي الْإِظْهَار من الرّفْع والخفض فِي كل مَا أدغم إِلَّا فِي الْمِيم مَعَ الْمِيم وَالْبَاء مَعَ الْبَاء وَالْبَاء مَعَ الْمِيم وَالْمِيم مَعَ الْبَاء وَلَا يشم فِي النصب
وَهَذَا قَول اليزيدي عَن أبي عَمْرو
وَقَالَ عَبَّاس بن الْفضل عَن أبي عَمْرو إِنَّه كَانَ يشم الْمِيم عِنْد الْمِيم وَالْبَاء مَعَ الْبَاء فِي مَوضِع الرّفْع والخفض وَلَا يشم فِي النصب
وروى أَبُو شُعَيْب السُّوسِي عَن اليزيدي عَن أبي عَمْرو أَنه كَانَ يدغم ﴿لبَعض شَأْنهمْ﴾ النُّور ٦٢ وَلم يَأْتِ بِهِ غَيره
وَهَذِه جملَة من جمل الْإِدْغَام عَن أبي عَمْرو اختصرت مَا حضرني مِنْهَا
مَذْهَب حَمْزَة
وَأما حَمْزَة بن حبيب الزيات فَقَوله فِي الْإِدْغَام فِي الْحُرُوف الَّتِي لَا حَرَكَة لَهَا قريب من قَول أبي عَمْرو إِلَّا فِي الذَّال فِي الْجِيم فَإِنَّهُ كَانَ لَا يدغمه هُوَ وَلَا غَيره من الْقُرَّاء غير أبي عَمْرو