الْقرَان اسْم وَلَيْسَ مهموزا وَلم يُؤْخَذ من قَرَأت وَلَو أَخذ من قَرَأت لَكَانَ كل مَا قرئَ قُرْآنًا وَلكنه اسْم مثل التَّوْرَاة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿الْقُرْآن﴾ بِالْهَمْز مصدر قَرَأت الشَّيْء أَي ألفته وَجمعته قُرْآنًا قَالُوا فَسُمي بِالْمَصْدَرِ وحجتهم قَوْله ﴿إِن علينا جمعه وقرآنه فَإِذا قرأناه﴾ أَي جمعناه ﴿فَاتبع قرآنه﴾ أَي تأليفه
قَرَأَ أَبُو بكر ﴿ولتكملوا الْعدة﴾ بِالتَّشْدِيدِ من كمل يكمل وحجته قَول النَّاس تَكْمِلَة الثَّلَاثِينَ عَن أبي بكر ﴿ولتكملوا﴾ بِالتَّشْدِيدِ وَقَالَ شددتها لقَوْله ﴿ولتكبروا الله﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ من أكمل يكمل وحجتهم قَوْله ﴿الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ﴾ وهما لُغَتَانِ مثل كرمت وأكرمت قَالَ الله ﴿وَلَقَد كرمنا بني آدم﴾ وَقَالَ ﴿أكرمي مثواه﴾
﴿أُجِيب دَعْوَة الداع إِذا دعان﴾
قَرَأَ إِسْمَاعِيل وورش عَن نَافِع وَأَبُو عَمْرو / دَعْوَة الدَّاعِي إِذا دَعَاني / بِالْيَاءِ فِي الْوَصْل والحلواني دخل مَعَهم فِي الثَّانِي وَإِذا وقفُوا وقفُوا بِغَيْر يَاء وحجتهم أَن الأَصْل فِي ذَلِك إِثْبَات الْيَاء لِأَن