مَأْمُور بتحذير غَيره وإعلامه
﴿وَإِن كَانَ ذُو عسرة فنظرة إِلَى ميسرَة وَأَن تصدقوا خير لكم إِن كُنْتُم تعلمُونَ﴾
قَرَأَ نَافِع ﴿إِلَى ميسرَة﴾ بِضَم السِّين وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنّصب وهما لُغَتَانِ مثل المشرقة والمشرقة
قَرَأَ عَاصِم ﴿وَأَن تصدقوا﴾ بتَخْفِيف الصَّاد وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ
الأَصْل تتصدقوا من خفف حذف التَّاء الثَّانِيَة اكْتِفَاء بعلامة الِاسْتِقْبَال مِنْهَا وَمن شدد أدغم التَّاء فِي الصَّاد لقرب المخرجين
﴿وَاتَّقوا يَوْمًا ترجعون فِيهِ إِلَى الله﴾ ٢٨
قَرَأَ أَبُو عَمْرو ﴿وَاتَّقوا يَوْمًا ترجعون فِيهِ إِلَى الله﴾ بِفَتْح التَّاء أَي تصيرون نسب الْفِعْل إِلَيْهِم
وحجته قَوْله ﴿وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾ فأنسد الرُّجُوع إِلَيْهِم فَكَذَلِك قَوْله ﴿ترجعون﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿ترجعون﴾ بِضَم التَّاء أَي تردون وحجتهم قَوْله ﴿ثمَّ إِلَى رَبهم يحشرون﴾ ﴿وَإِلَيْهِ تقلبون﴾
﴿فَإِن لم يَكُونَا رجلَيْنِ فَرجل وَامْرَأَتَانِ مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى﴾
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ﴿من الشُّهَدَاء أَن تضل﴾ بِفَتْح أَن فَتذكر بِإِسْكَان الذَّال وَفتح الرَّاء


الصفحة التالية
Icon