وَاحِدَة من غير مد الأَصْل فِي هَذَا أؤنبئكم بهمزتين مثل مَا ذكرنَا ثمَّ لينوا الْهمزَة الثَّانِيَة وَلم يدخلُوا بَينهمَا ألفا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بهمزتين على أصل الْكَلِمَة وَقد ذكرنَا الْحجَّة فِي سُورَة الْبَقَرَة
قَرَأَ أَبُو بكر عَن عَاصِم ﴿ورضوان من الله﴾ بصم الرَّاء فِي جَمِيع الْقُرْآن إِلَّا فِي سُورَة الْمَائِدَة فَإِنَّهُ قَرَأَ بالكسرة وَفِي رِوَايَة الْأَعْشَى قَرَأَ بِالضَّمِّ أَيْضا وحجته أَنه فرق بَين الِاسْم والمصدر وَذَلِكَ أَن اسْم خَازِن الْجنَّة رضوَان كَذَا جَاءَ فِي الحَدِيث ورضوان مصدر رَضِي يرضى رضى ورضوانا فَفرق بَين الِاسْم والمصدر
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ وحجتهم أَن ذَلِك لُغَتَانِ معروفتان يُقَال رَضِي يرضى رضى ومرضاة ورضوانا ورضوانا والمصادر تَأتي على فعلان وفعلان فَأَما فعلان فَقَوله عَرفته عرفانا وحسبته حسبانا وَأما فعلان فَقَوْلهم غفرانك لَا كُفْرَانك
﴿إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام﴾
قَرَأَ الْكسَائي ﴿إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام﴾ بِفَتْح الْألف وحجته