٧٣ - ﴿ والذين إذا ذكروا ﴾ وعظوا ﴿ بآيات ربهم ﴾ أي القرآن ﴿ لم يخروا ﴾ يسقطوا ﴿ عليها صما وعميانا ﴾ بل خروا سامعين ناظرين منتفعين
٧٤ - ﴿ والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا ﴾ بالجمع والإفراد ﴿ قرة أعين ﴾ لنا بأن نراهم مطيعين لك ﴿ واجعلنا للمتقين إماما ﴾ في الخير
٧٥ - ﴿ أولئك يجزون الغرفة ﴾ الدرجة العليا في الجنة ﴿ بما صبروا ﴾ على طاعة الله ﴿ ويلقون ﴾ بالتشديد والتخفيف مع فتح الياء ﴿ فيها ﴾ في الغرفة ﴿ تحية وسلاما ﴾ من الملائكة
٧٦ - ﴿ خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ﴾ موضع إقامة لهم وأولئك وما بعده خبر عباد الرحمن المبتدأ
٧٧ - ﴿ قل ﴾ يا محمد لأهل مكة ﴿ ما ﴾ نافية ﴿ يعبأ ﴾ يكترث ﴿ بكم ربي لولا دعاؤكم ﴾ إياه في الشدائد فيكشفها ﴿ فقد ﴾ أي فكيف يعبأ بكم وقد ﴿ كذبتم ﴾ الرسول والقرآن ﴿ فسوف يكون ﴾ العذاب ﴿ لزاما ﴾ ملازما لكم في الآخرة بعد ما يحل بكم في الدنيا فقتل منهم يوم بدر سبعون وجواب لولا دل عليه ما قبلها
سورة الشعراء
[ مكية إلا آية ١٩٧ و٢٢٤ إلى آخر السورة فمدينة وآياتها ٢٢٧ آية نزلت بعد الواقعة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ طسم ﴾ الله أعلم بمراده بذلك٢ - ﴿ تلك ﴾ أي هذه الآيات ﴿ آيات الكتاب ﴾ القرآن والإضافة بمعنى من ﴿ المبين ﴾ المظهر الحق من الباطل
٣ - ﴿ لعلك ﴾ يا محمد ﴿ باخع نفسك ﴾ قاتلها غما من أجل ﴿ أن لا يكونوا ﴾ أي أهل مكة ﴿ مؤمنين ﴾ ولعل هنا للإشفاق أي أشفق عليها بتخفيف هذا الغم
٤ - ﴿ إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت ﴾ بمعنى المضارع : أي تظل أي تدوم ﴿ أعناقهم لها خاضعين ﴾ فيؤمنون ولما وصفت الأعناق بالخضوع الذي هو لأربابها جمعت الصفة منه جمع العقلاء