الضمة على الْيَاء فحذفوها وحذفت الْيَاء لالتقاء الساكنين ثمَّ ضمُّوا الْوَاو لمجاورتها الثَّانِيَة
وَمن قَرَأَ بواو وَاحِدَة فَفِيهِ وَجْهَان أَحدهمَا أَن يكون أَصله تلووا فأبدل من الْوَاو المضمومة همزَة فَصَارَ تلؤوا بِإِسْكَان اللَّام ثمَّ طرحت الْهمزَة وطرحت حركتها على اللَّام فَصَارَ تلوا وَيجوز أَن يكون من الْولَايَة من قَوْلك وليت الحكم وَالْقَضَاء بَين الرجلَيْن أَي إِن قُمْتُم بِالْأَمر أَو أعرضتم فَإِن الله كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا وَالْأَصْل توليوا فحذفت الْوَاو كَمَا حذفنا من يعد فَصَارَ تليوا ثمَّ حذفنا الْيَاء ونقلنا الضمة إِلَى اللَّام فَصَارَ تلوا
﴿آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله وَالْكتاب الَّذِي نزل على رَسُوله وَالْكتاب الَّذِي أنزل من قبل﴾
قَرَأَ ابْن كثير وابو عَمْرو وَابْن عَامر ﴿وَالْكتاب الَّذِي نزل على رَسُوله﴾ بِضَم النُّون وَكسر الزَّاي ﴿وَالْكتاب الَّذِي أنزل من قبل﴾ بِضَم الْألف وَكسر الزَّاي على مَا لم يسم فَاعله وحجتهم قَوْله