﴿وآمنوا بِمَا نزل على مُحَمَّد﴾ وَقَوله ﴿وَمَا أنزل إِلَيْنَا﴾ و ﴿علينا﴾ واشباه ذَلِك قَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿نزل﴾ ﴿أنزل﴾ وحجتهم أَنه قرب من ذكر الله فِي قَوْله ﴿آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله﴾
﴿وَقد نزل عَلَيْكُم فِي الْكتاب أَن﴾
قَرَأَ عَاصِم ﴿وَقد نزل عَلَيْكُم﴾ بِفَتْح النُّون وَالزَّاي نسقه على ذكر الله قبل الْآيَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَم النُّون وَكسر الزَّاي جعلُوا خَبرا مستأنفا
﴿وَإِذا قَامُوا إِلَى الصَّلَاة قَامُوا كسَالَى﴾
قَرَأَ الْكسَائي فِي رِوَايَة نصير ﴿كسَالَى﴾ بإمالة الْألف الَّتِي قبل اللَّام وَكسر السِّين وحجته فِي ذَلِك أَنه لما أمال الْألف الَّتِي بعد اللَّام أمال الْألف الَّتِي قبل اللَّام بإمالة اللَّام فتبعتها السِّين وَكَذَلِكَ حجَّته فِي ﴿سكارى﴾ و ﴿يتامى﴾ و ﴿النَّصَارَى﴾ و ﴿أُسَارَى﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْح السِّين وحجتهم أَن الْفَتْح بَاب السِّين لمجيء الْألف بعْدهَا