سورة الزخرف
[ مكية وقيل إلا آية ٤٥ فمدنية وآياتها ٨٩ ]
نزلت بعد الشورى
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ حم ﴾ الله أعلم بمراده به٢ - ﴿ والكتاب ﴾ القرآن ﴿ المبين ﴾ المظهر طريق الهدى وما يحتاج إليه من الشريعة
٣ - ﴿ إنا جعلناه ﴾ أوجدنا الكتاب ﴿ قرآنا عربيا ﴾ بلغة العرب ﴿ لعلكم ﴾ يا أهل مكة ﴿ تعقلون ﴾ تفهمون معانيه
٤ - ﴿ وإنه ﴾ مثبت ﴿ في أم الكتاب ﴾ أصل الكتب أي اللوح المحفوظ ﴿ لدينا ﴾ بدل : عندنا ﴿ لعلي ﴾ على الكتب قبله ﴿ حكيم ﴾ ذو حكمة بالغة
٥ - ﴿ أفنضرب ﴾ نمسك ﴿ عنكم الذكر ﴾ القرآن ﴿ صفحا ﴾ إمساكا فلا تؤمرون ولا تنهون لأجل ﴿ أن كنتم قوما مسرفين ﴾ مشركين لا
٦ - ﴿ وكم أرسلنا من نبي في الأولين ﴾
٧ - ﴿ وما ﴾ كان ﴿ يأتيهم ﴾ أتاهم ﴿ من نبي إلا كانوا به يستهزئون ﴾ كاستهزاء قومك بك وهذا تسلية له صلى الله عليه و سلم
٨ - ﴿ فأهلكنا أشد منهم ﴾ من قومك ﴿ بطشا ﴾ قوة ﴿ ومضى ﴾ سبق في آيات ﴿ مثل الأولين ﴾ صفتهم في الإهلاك فعاقبة قومك كذلك
٩ - ﴿ ولئن ﴾ لام قسم ﴿ سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن ﴾ حذف منه نون الرفع لتوالي النونات وواو الضمير لالتقاء الساكنين ﴿ خلقهن العزيز العليم ﴾ آخر جوابهم أي الله ذو العزة والعلم زاد تعالى :
١٠ - ﴿ الذي جعل لكم الأرض مهدا ﴾ فراشا كالمهد للصبي ﴿ وجعل لكم فيها سبلا ﴾ طرقا ﴿ لعلكم تهتدون ﴾ إلى مقاصدكم في أسفاركم