قَرَأَ ابْن كثير فِي رِوَايَة القواس / جعل الشَّمْس ضئاء / بهمزتين وحجته قَوْله تَعَالَى ﴿رئاء النَّاس﴾ وضئاء جمع ضوء مثل بَحر وبحار وَالْأَصْل ضواء فقلبت الْوَاو يَاء لانكسار مَا قبلهَا فَصَارَت ضِيَاء كَمَا تَقول ميزَان وميقات وَجَائِز أَن يكون الضياء مصدرا مثل الصَّوْم وَالصِّيَام وَالْأَصْل صوام فقلبت الْوَاو يَاء تَقول ضاء الْقَمَر يضوء ضوءا وضياء كَمَا تَقول قَامَ يقوم قيَاما
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَحَفْص ﴿يفصل الْآيَات﴾ بِالْيَاءِ إِخْبَار عَن الله وحجتهم قَوْله ﴿مَا خلق الله ذَلِك إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ فَجعلُوا الْفِعْل مُسْندًا إِلَيْهِ بِلَفْظ التَّوْحِيد فَكَأَنَّهُ قَالَ يفصل الله الايات
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿نفصل﴾ بالنُّون وحجتهم أَن مَا جَاءَ فِي الْقُرْآن من قَوْله ﴿فصلنا﴾ و ﴿نفصل﴾ بِلَفْظ الْجمع كثير فَألْحق بِهِ مَا كَانَ لَهُ نظيرا ليَكُون الْكَلَام على سِيَاق وَاحِد
﴿وَلَو يعجل الله للنَّاس الشَّرّ استعجالهم بِالْخَيرِ لقضي إِلَيْهِم أَجلهم﴾
قَرَأَ ابْن عَامر ﴿لقضي إِلَيْهِم﴾ بِفَتْح الْقَاف وَالضَّاد أَجلهم ذهب أَي لقضى الله إِلَيْهِم أَجلهم وحجته قَوْله ﴿وَلَو يعجل الله للنَّاس الشَّرّ استعجالهم﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿لقضي إِلَيْهِم أَجلهم﴾ على مَا لم يسم فَاعله
﴿قل لَو شَاءَ الله مَا تلوته عَلَيْكُم وَلَا أدراكم بِهِ﴾
قَرَأَ ابْن كثير / ولأدراكم بِهِ / بِغَيْر مد لِأَنَّهُ كَانَ لَا يرى مد حرف لحرف