أَخْلصُوا فهم مخلصون تَقول رجل مخلص مُؤمن فترى الْفِعْل فِي اللَّفْظ لَهُ
وَقَرَأَ أهل الْمَدِينَة والكوفة ﴿المخلصين﴾ بِفَتْح اللَّام أَي الله أخلصهم من الأسواء وَالْفَوَاحِش فصاروا مُخلصين وحجتهم قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدَّار﴾ فصاروا مُخلصين بإخلاص الله إيَّاهُم
﴿وقلن حاش لله﴾
قَرَأَ أَبُو عَمْرو / وقلن حاشا لله / بِالْألف وحجته ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ يُقَال حاشاك وحاشالك وَلَيْسَ أحد من الْعَرَب يَقُول حاشك وَلَا حاش لَك
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿حاش لله﴾ وحجتهم أَنَّهَا مَكْتُوبَة فِي الْمَصَاحِف بِغَيْر ألف حكى أَبُو عبيد عَن الْكسَائي أَنَّهَا فِي مصحف عبد الله كَذَلِك وأصل الْكَلِمَة التبرئة وَالِاسْتِثْنَاء وَاخْتلف النحويون فِي حاشا مِنْهُم من قَالَ إِنَّه فعل وَمِنْهُم من قَالَ إِنَّه حرف
﴿قَالَ تزرعون سبع سِنِين دأبا﴾ ﴿وَفِيه يعصرون﴾ ٤٧ و ٤٩
قَرَأَ حَفْص ﴿سبع سِنِين دأبا﴾ بِفَتْح الْهمزَة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ سَاكِنة الْهمزَة وهما لُغَتَانِ مثل النَّهر وَالنّهر والظعن والظعن وكل اسْم كَانَ ثَانِيه حرفا من حُرُوف الْحلق جَازَ حركته وإسكانه
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / وَفِيه تعصرون / بِالتَّاءِ أَي تنجون من


الصفحة التالية
Icon