٤٠ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٤١ - ﴿ إن المتقين في ظلال ﴾ أي تكاثف أشجار إذ لا شمس يظل من حرها ﴿ وعيون ﴾ نابعة من الماء
٤٢ - ﴿ وفواكه مما يشتهون ﴾ فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم :
٤٣ - ﴿ كلوا واشربوا هنيئا ﴾ حال أي متهنئين ﴿ بما كنتم تعملون ﴾ من الطاعة
٤٤ - ﴿ إنا كذلك ﴾ كما جزينا المتقين ﴿ نجزي المحسنين ﴾
٤٥ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٤٦ - ﴿ يأكلوا ويتمتعوا ﴾ خطاب للكفار في الدنيا ﴿ قليلا ﴾ من الزمان وغايته إلى الموت وفي هذا تهديد لهم ﴿ إنكم مجرمون ﴾
٤٧ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٤٨ - ﴿ وإذا قيل لهم اركعوا ﴾ صلوا ﴿ لا يركعون ﴾ لا يصلون
٤٩ - ﴿ ويل يومئذ للمكذبين ﴾
٥٠ - ﴿ فبأي حديث بعده ﴾ أي القرآن ﴿ يؤمنون ﴾ أي لا يمكن إيمانهم بغيره من كتب الله بعد تكذيبهم به لاشتماله على الإعجاز الذي لم يشتمل عليه غيره
سورة النبأ
[ مكية وآياتها ٤٠ أو ٤١ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ عم ﴾ عن أي شيء ﴿ يتساءلون ﴾ يسأل بعض قريش بعضا
٢ - ﴿ عن النبإ العظيم ﴾ بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره
٣ - ﴿ الذي هم فيه مختلفون ﴾ فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه
٤ - ﴿ كلا ﴾ ردع ﴿ سيعلمون ﴾ ما يحل بهم على إنكارهم له
٥ - ﴿ ثم كلا سيعلمون ﴾ تأكيد وجيء فيه بثم للإيذان بأن الوعيد الثاني أشد من الأول ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال :
٦ - ﴿ ألم نجعل الأرض مهادا ﴾ فراشا كالمهد


الصفحة التالية
Icon