قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو / زاكية / بِالْألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿زكية﴾ بِغَيْر ألف
قَالَ أَبُو عَمْرو الزاكية الَّتِي لم تذنب قطّ والزكية الَّتِي أذنبت ثمَّ غفر لَهَا وَإِنَّمَا قتل الْخضر صَغِيرا لم يبلغ الْحِنْث وَقَالَ آخَرُونَ زاكية أَي طَاهِرَة وَقَالَ قَتَادَة نامية وزكية تقية دينة وَقَالَ الْحسن بريئة وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُم الْكسَائي هما لُغَتَانِ مثل عَالم وَعَلِيم وسامع وَسميع إِلَّا أَن فعيلا أبلغ فِي الْوَصْف والمدح من فَاعل وَيُقَوِّي التَّشْدِيد قَوْله ﴿غُلَاما زكيا﴾
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو بكر ﴿نكرا﴾ بِضَم الْكَاف فِي جَمِيع الْقُرْآن
وَقَرَأَ إِسْمَاعِيل عَن نَافِع ﴿نكرا﴾ سَاكِنة الْكَاف وَبِه قَرَأَ الْآخرُونَ وهما لُغَتَانِ مثل الرعب والرعب والسفل والسفل
﴿قد بلغت من لدني عذرا﴾
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو بكر ﴿من لدني عذرا﴾ بإشمام الدَّال وَتَخْفِيف النُّون وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿من لدني عذرا﴾ بِضَم الدَّال وَتَشْديد النُّون
الأَصْل لدن بِإِسْكَان النُّون فَإِذا أضفتها إِلَى نَفسك زِدْت