١١ - ﴿ والسماء ذات الرجع ﴾ المطر لعوه كل حين
١٢ - ﴿ والأرض ذات الصدع ﴾ الشق عن النبات
١٣ - ﴿ إنه ﴾ أي القرآن ﴿ لقول فصل ﴾ يفصل بين الحق والباطل
١٤ - ﴿ وما هو بالهزل ﴾ باللعب والباطل
١٥ - ﴿ إنهم ﴾ أي الكفار ﴿ يكيدون كيدا ﴾ يعملون المكايد للنبي صلى الله عليه و سلم
١٦ - ﴿ وأكيد كيدا ﴾ أستدرجهم من حيث لا يعلمون
١٧ - ﴿ فمهل ﴾ يا محمد ﴿ الكافرين أمهلهم ﴾ تأكيد حسنه مخالفة اللفظ أي أنظرهم ﴿ رويدا ﴾ قليلا وهو مصدر مؤكد لمعنى العامل مصغر رود أو أرواد على الترخيم وقد أخذهم الله تعالى ببدر ونسخ الإمهال بآية السيف أي الأمر بالقتال والجهاد
سورة الأعلى
[ مكية وآياتها تسع عشر آية ]
بسم الله الرحمن الرحيم
١ - ﴿ سبح اسم ربك ﴾ أي نزه ربك عما لا يليق به واسم زائد ﴿ الأعلى ﴾ صفة لربك٢ - ﴿ الذي خلق فسوى ﴾ مخلوقة جعله متناسب الأجزاء غير متفاوت
٣ - ﴿ والذي قدر ﴾ ما شاء ﴿ فهدى ﴾ إلى ما قدره من خير وشر
٤ - ﴿ والذي أخرج المرعى ﴾ أنبت العشب
٥ - ﴿ فجعله ﴾ بعد الخضرة ﴿ غثاء ﴾ جافا هشيما ﴿ أحوى ﴾ أسود يابسا
٦ - ﴿ سنقرئك ﴾ القرآن ﴿ فلا تنسى ﴾ ما تقرؤه
٧ - ﴿ إلا ما شاء الله ﴾ أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه وكان صلى الله عليه و سلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فكأنه قيل له : لا تعجل بها إنك لا تنسى فلا تتعب نفسك بالجهر بها ﴿ إنه ﴾ تعالى ﴿ يعلم الجهر ﴾ من القول والفعل ﴿ وما يخفى ﴾ منهما