١٠ - ﴿ فسنيسره ﴾ نهيئه ﴿ للعسرى ﴾ للنار
١١ - ﴿ وما ﴾ نافية ﴿ يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ في النار
١٢ - ﴿ إن علينا للهدى ﴾ لتبين طريق الحق من طريق الضلال ليمتثل أمرنا بسلوك الأول ونهينا عن ارتكاب الثاني
١٣ - ﴿ وإن لنا للآخرة والأولى ﴾ أي الدنيا فمن طلبهما من غيرنا فقد أخطأ
١٤ - ﴿ فأنذرتكم ﴾ خوفتكم يا أهل مكة ﴿ نارا تلظى ﴾ بحذف إحدى التاءين من الأصل وقرئ بثبوتها أي تتوقد
١٥ - ﴿ لا يصلاها ﴾ يدخلها ﴿ إلا الأشقى ﴾ بمعنى الشقي
١٦ - ﴿ الذي كذب ﴾ النبي ﴿ وتولى ﴾ عن الإيمان وهذا الحصر مؤول لقوله تعالى :﴿ ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ﴾ فيكون المراد الصلي المؤبد
١٧ - ﴿ وسيجنبها ﴾ يبعد ﴿ الأتقى ﴾ بمعنى التقي
١٨ - ﴿ الذي يؤتي ماله يتزكى ﴾ متزكيا به عند الله تعالى بأن يخرجه لله تعالى لا رياء ولا سمعة فيكون زاكيا عند الله وهذا نزل في الصديق رضي الله عنه لما اشترى بلالا المعذب على إيمانه وأعتقه فقال الكفار : إنما فعل ذلك ليد كانت له عنده فنزلت
١٩ - ﴿ وما لأحد عنده من نعمة تجزى ﴾
٢٠ - ﴿ إلا ﴾ لكن فعل ذلك ﴿ ابتغاء وجه ربه الأعلى ﴾ أي طلب ثواب الله
٢١ - ﴿ ولسوف يرضى ﴾ بما يعطاه من الثواب في الجنة والآية تشمل من فعل مثل فعله رضي الله تعالى عنه فيبعد عن النار ويثاب
سورة الضحى
[ مكية وآياتها إحدى عشرة ]
ولما نزلت كبر صلى الله عليه و سلم آخرها فسن التكبير آخرها وروي الأمر به خاتمتها وخاتمة كل سورة بعدها وهو الله أكبر أو : لا إله إلا الله والله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ والضحى ﴾ أي أول النهار أو كله
٢ - ﴿ والليل إذا سجى ﴾ غطى بظلامه أو سكن
٣ - ﴿ ما ودعك ﴾ تركك يا محمد ﴿ ربك وما قلى ﴾ أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما : إن ربه ودعه وقلاه


الصفحة التالية
Icon