تتلقف فحذفوا إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَابْن كثير أدغم التَّاء فِي التَّاء فِي رِوَايَة البزي
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / كيد سحر / بِغَيْر ألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿كيد سَاحر﴾ وحجتهم ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ السحر لَيْسَ لَهُ كيد إِنَّمَا الكيد للساحر يُقَوي هَذَا قَوْله ﴿وَلَا يفلح السَّاحر حَيْثُ أَتَى﴾
وَحجَّة من قَرَأَ بِغَيْر ألف هِيَ أَن الكيد إِذا كَانَ بِالسحرِ جَازَ أَن يُضَاف إِلَيْهِ لِأَنَّهُ بِهِ وَمِنْه وَمن سَببه قَالَ الله جلّ وَعز و ﴿وَالنَّهَار مبصرا﴾ لِأَنَّهُ يبصر فِيهِ وَمثله كثير
﴿قَالَ آمنتم لَهُ﴾ ٧١
وَقَرَأَ القواس عَن ابْن كثير وورش وَحَفْص ﴿قَالَ آمنتم﴾ على الْخَبَر قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَأَبُو بكر / أآمنتم لَهُ / بهمزتين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِهَمْزَة وَاحِدَة مُطَوَّلَة وَقد بيّنت فِي الْأَعْرَاف
﴿فَاضْرب لَهُم طَرِيقا فِي الْبَحْر يبسا لَا تخَاف دركا وَلَا تخشى﴾ ٧٧
قَرَأَ حَمْزَة / لَا تخف دركا / بجزم الْفَاء على النَّهْي وَسَقَطت الْألف لسكونها وَسُكُون الْفَاء الْمَعْنى لَا تخف أَن يدركك فِرْعَوْن وَلَا تخشى الْغَرق قَالَ مُحَمَّد بن يزِيد الْمبرد من قَرَأَ ﴿لَا تخف﴾