٣ - ﴿ سيصلى نارا ذات لهب ﴾ أي تلهب وتوقد فهي مآل تكنيته لتلهب وجهه إشراقا وحمرة
٤ - ﴿ وامرأته ﴾ عطف على ضمير يصلى سوغه الفصل بالمفعول وصفته وهي أم جميل ﴿ حمالة ﴾ بالرفع والنصب ﴿ الحطب ﴾ الشوك والسعدان تلقيه في طريق النبي صلى الله عليه و سلم
٥ - ﴿ في جيدها ﴾ عنقها ﴿ حبل من مسد ﴾ أي ليف وهذه الجملة حال من حمالة الحطب الذي هو نعت لامرأته أو خبر مبتدأ مقدر
سورة الإخلاص
[ مكية أو مدنية وآياتها أربع ]

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن ربه فنزل :﴿ قل هو الله أحد ﴾ فالله خبر هو وأحد بدل منه أو خبر ثان
٢ - ﴿ الله الصمد ﴾ مبتدأ وخبر أي المقصود في الحوائج على الدوام
٣ - ﴿ لم يلد ﴾ لانتفاء مجانسته ﴿ ولم يولد ﴾ لانتفاء الحدوث عنه
٤ - ﴿ ولم يكن له كفوا أحد ﴾ أي مكافئا ومماثلا وله متعلق بكفوا وقدم عليه لأنه محط القصد بالنفي وأخر أحد وهو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة
سورة الفلق
[ مكية أو مدنية وآياتها خمس ]
نزلت هذه السورة والتي بعدها لما سحر لبيد اليهودي النبي صلى الله عليه و سلم في وتر به إحدى عشرة عقدة فأعلمه الله بذلك وبمحله فأحضر بين يديه صلى الله عليه و سلم وأمر بالتعوذ بالسورتين فكان كلما قرأ آية منها انحلت عقدة ووجد خفة حتى انحلت العقد كلها وقام كأنما نشط من عقال

بسم الله الرحمن الرحيم

١ - ﴿ قل أعوذ برب الفلق ﴾ الصبح
٢ - ﴿ من شر ما خلق ﴾ من حيوان مكلف وغير مكلف وجماد كالسم وغير ذلك


الصفحة التالية
Icon