قوله تعالى ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم وابن أبي الدنيا في كتاب الاخلاص عن طاوس قال قال رجل يا رسول الله إني أقف أريد وجه الله وأحب أن يرى موطني فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت هذه الآية ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ﴾ وأخرجه الحاكم في المستدرك موصولا عن طاوس عن ابن عباس صححه على شرط الشيخين
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد كان رجل من المسلمين يقاتل وهو يحب أن يرى مكانه فأنزل الله ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ الآية وأخرج أبو نعيم وابن عساكر في تاريخه من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال قال جندب بن زهير إذا صلى الرجل أو صام أو تصدق فذكر بخير ارتاح له فزاد في ذلك لمقالة الناس له فنزلت في ذلك ﴿ فمن كان يرجو لقاء ربه ﴾ الآية سورة مريم
قوله تعالى ﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك ﴾ الآية أخرج البخاري عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ لجبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا فنزلت ﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك ﴾
واخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال أبطأ جبريل في النزول أربعين يوما فذكر نحوه وأخرج ابن مردويه عن أنس قال سأل النبي ﷺ جبريل أي البقاع أحب إلى الله وابغض إلى الله فقال ما أدري حتى أسأل فنزل جبريل وكان قد أبطأ عليه فقال لقد أبطأت علي حتى ظننت أن ترى علي موجدة فقال ﴿ وما نتنزل إلا بأمر ربك ﴾ الآية
وأخرج ابن إسحق عن ابن عباس أن قريشا لما سألوا عن أصحاب الكهف

__________


الصفحة التالية
Icon