على أبي جهل وأبي سفيان وهما يتحدثان فلما رآه أبو جهل ضحك وقال لأبي سفيان هذا نبي بني عبد مناف فغضب أبو سفيان وقال أتنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي فسمعهما النبي ﷺ فرجع إلى أبي جهل فوقع به وخوفه وقال ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب من غير عهده فنزلت ﴿ وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا ﴾
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال لما نزلت ﴿ إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ﴾ قال ابن الزبعري عبد الشمس والقمر والملائكة وعزيز فكل هؤلاء في النار مع آلهتنا فنزلت ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ﴾ ونزلت ﴿ ولما ضرب ابن مريم مثلا ﴾ إلى ﴿ خصمون ﴾ سورة الحج
قوله تعالى ﴿ ومن الناس من يجادل ﴾ الآية أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله ﴿ ومن الناس من يجادل في الله ﴾ قال نزلت في النضر بن الحرث
قوله تعالى ﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ الآية أخرج البخاري عن ابن عباس قال كان الرجل يقدم المدينة فيسلم فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولدا ذكرا ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء فأنزل الله ﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ الآية
واخرج ابن مردويه من طريق عطية ابن مسعود قال أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده فتشاءم بالإسلام فقال لم أصب من ديني هذا خيرا ذهب بصري ومالي ومات ولدي فنزلت ﴿ ومن الناس من يعبد الله على حرف ﴾ الآية

__________


الصفحة التالية
Icon