وسلم فقال إلام تدعو فقال إلى كذا وكذا فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما علمك بذلك قال إنه لم يبعث نبي إلا اتبعه رذالة الناس ومساكينهم فنزلت هذه الآية ﴿ وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ﴾ فأرسل إليه النبي ﷺ إن الله قد أنزل تصديق ما قلت سورة فاطر او الملائكة
أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال أنزلت هذه الآية ﴿ أفمن زين له سوء عمله ﴾ الآية حيث قال النبي ﷺ اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأي جهل بن هشام فهدى الله عمر واضل أبا جهل ففيهما أنزلت
وأخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس أن حصين ابن الحرث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي نزل فيه ﴿ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة ﴾ الآية
وأخرج البيهقي في البعث وابن ابي حاتم من طريق نفيع بن الحرث عن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رجل للنبي ﷺ يا رسول الله إن النوم مما يقرالله به أعيننا في الدنيا فهل في الجنة من نوم قال لا إن النوم شريك الموت وليس في الجنة موت قال فما راحتهم فأعظم ذلك رسول الله ﷺ وقال ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة فنزلت ﴿ لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي هلال انه بلغه ان قريشا كانت تقول لو أن الله بعث منا نبيا ما كانت أمة من الأمم أطوع لخالقها ولا أسمع ولا أشد تمسكا بكتابها منا فأنزل الله ﴿ وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين ﴾ و ﴿ لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم ﴾ ﴿ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم ﴾