الآية قال وحشي هذا نعم فأسلم
ك قوله تعالى ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد ﴾ الآية سيأتي سبب نزولها في سورة الكافرون وأخرج البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال قال المشركون للنبي ﷺ أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد فأنزل الله ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد ﴾ إلى قوله ﴿ من الشاكرين ﴾
وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال مر يهودي بالنبي ﷺ فقال كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السموات على ذه والأرضين على ذه والماء على ذه والجبال على ذه فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ الآية والحديث في الصحيح بلفظ فتلا دون فأنزل
ك وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال غدت اليهود فنظروا في خلق السموات والأرض والملائكة فلما فرغوا أخذوا يقدرونه فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾
( ك ) وأخرج عن سعيد بن جبير قال تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا بما لم يعلموا ولم يروا فأنزل الله هذه الآية
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال لما نزلت ﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾ قالوا يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله ﴾ الآية سورة غافر
أخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أبي مالك في قوله ﴿ ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ﴾ قال نزلت في الحرث بن قيس السهمي
واخرج عن أبي العالية قال جاءت اليهود إلى رسول الله ﷺ فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا يصنع كذا فأنزل الله ﴿ إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon