فأمر نبيه أن يتعوذ من فتنة الدجال
قوله تعالى ﴿ لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ﴾ قال من خلق الدجال وأخرج عن كعب الأحبار في قوله ﴿ الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان ﴾ قال هم اليهود نزلت فيما ينتظرونه من أمر الدجال
و أخرج جويبر عن ابن عباس ان الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة قالا يا محمد ارجع عما تقول وعليك بدين آبائك وأجدادك فأنزل الله ﴿ قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله ﴾ الآية سورة السجدة
أخرج الشيخان والترمذي وأحمد وغيرهم عن ابن مسعود قال اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي فقال أحدهم أترون الله يسمع ما نقول فقال الآخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله ﴿ وما كنتم تستترون ﴾ الآية
وأخرج ابن المنذر عن بشير بن فتح قال نزلت هذه الآية في أبي جهل وعمار بن ياسر ﴿ أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ﴾
واخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال قالت قريش لولا أنزل هذا القرآن أعجميا وعربيا فأنزل الله ﴿ لقالوا لولا فصلت آياته ﴾ الآية وأنزل الله بعد هذه الآية فيه بكل لسان قال ابن جرير والقراءة على هذا أعجمي بلا استفهام سورة الشورى
أخرج ابن المنذر عن عكرمة قال لما نزلت ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon