قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا فعلام تقيمون بين أظهرنا فنزلت ﴿ والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له ﴾ الآية
( ك ) واخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله ﴿ والذين يحاجون ﴾ الآية قال هم اليهود والنصارى قالوا كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم ونحن خير منكم
أخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس قال قالت الأنصار لو جمعنا لرسول الله ﷺ مالا فأنزل الله ﴿ قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ﴾ فقال بعضهم إنما قال هذا ليقاتل عن أهل بيته وينصرهم فأنزل الله ﴿ أم يقولون افترى على الله كذبا ﴾ إلى قوله ﴿ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ﴾ فعرض لهم التوبة إلى قوله ﴿ ويزيدهم من فضله ﴾
وأخرج الحاكم وصححه عن علي قال نزلت هذه الآية في أصحاب الصفة ﴿ ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ﴾ وذلك أنهم قالوا لو أن لنا فتمنوا الدنيا وأخرج الطبراني عن عمرو بن حريث مثله سورة الزخرف
( ك ) أخرج ابن المنذر عن قتادة قال قال ناس من المنافقين إن الله صاهر الجن فخرجت من بينهم الملائكة فنزل فيهم ﴿ وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ﴾
( ك ) وتقدم في سورة يونس سبب قوله ﴿ وقالوا لولا نزل ﴾ والآيتين ك وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال قال الوليد بن المغيرة لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو على مسعود الثقفي فنزلت
ك وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن عثمان المخزومي أن قريشا