ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس مثله
( ك ) لكن اخرج البخاري من طريق يوسف بن ماهان قال قال مروان قي عبد الرحمن بن أبي بكر إن هذا الذي أنزل الله فيه ﴿ والذي قال لوالديه أف لكما ﴾ فقالت عائشة من وراء الحجاب ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري وأخرج عبد الرزاق من طريق مكي أنه سمع عائشة تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر وقالت إنما نزلت في فلان سمت رجلا قال الحافظ ابن حجر ونفي عائشة أصح إسنادا وأولى بالقبول
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال إن الجن هبطوا على النبي ﷺ وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا تسعة أحدهم زوبعة فأنزل لله ﴿ وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ﴾ إلى قوله ﴿ ضلال مبين ﴾ سورة محمد
( ك ) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم ﴾ قال هم أهل مكة نزلت فيهم ﴿ والذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ قال هم الأنصار
واخرج عن قتادة في قوله ﴿ والذين قتلوا في سبيل الله ﴾ قال ذكر لنا أن هذه الآية نزلت يوم أحد ورسول الله ﷺ في الشعب وقد نشبت فيهم الجراحات والقتل وقد نادى المشركون يومئذ أعل هبل ونادى المسلمون الله أعلى و أجل فقال المشركون إن لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله ﷺ قولوا الله مولانا ولا مولى لكم
وأخرج ابو يعلى عن ابن عباس قال لما خرج رسول الله ﷺ تلقاء الغار نظر إلى مكة فقال أنت أحب بلاد الله إلي ولولا أن