أهلك أخرجوني منك لم أخرج عنك فأنزل الله ﴿ وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك ﴾ الآية
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي ﷺ فيسمع المؤمنون منهم ما يقول ويعونه ويسمعه المنافقون فلا يعونه فإذا خرجوا سألوا المؤمنين ماذا قال آنفا فنزلت ﴿ ومنهم من يستمع إليك ﴾ الآية
واخرج ابن أبي حاتم ومحمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي العالية قال كان أصحاب رسول الله ﷺ يرون انه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب كما لا ينفع مع الشرك عمل فنزل ﴿ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم ﴾ فخافوا أن يبطل الذنب العمل سورة الفتح
أخرج الحاكم وغيره عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها
وأخرج الشيخان والترمذي والحاكم عن أنس قال أنزلت على النبي ﷺ ﴿ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ﴾ مرجعه من الحديبية فقال النبي ﷺ لقد نزلت علي آية احب إلي مما على الأرض ثم قرأها عليهم فقالوا هنيئا مريئا لك يا رسول الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت ﴿ ليدخل المؤمنين والمؤمنات ﴾ حتى بلغ ﴿ فوزا عظيما ﴾
ك وأخرج ابن أبي حاتم عن سلمة بن الأكوع قال بينما نحن قائلون إذا نادى منادي رسول الله ﷺ أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فسرنا إلى رسول الله ﷺ وهو تحت شجرة