الله عليه وسلم فسألته عن خلق السموات والأرض فقال خلق الله الأرض يوم الأحد والإثنين وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب وخلق يوم الخميس السماء وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاثة ساعات بقين منه فخلق في أول ساعة الآجال حتى يموت من مات وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس وفي الثالثة خلق آدم وأسكنه الجنة وأمر إبليس بالسجود له وأخرجه منها في آخر ساعة قالت اليهود ثم ماذا يا محمد قال ثم استوى على العرش قالوا قد أصبت لو أتممت قالوا ثم استراح فغضب النبي ﷺ غضبا شديدا فنزلت ﴿ ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون ﴾
( ك ) واخرج ابن جرير من طريق عمرو بن قيس الملائي عن ابن عباس قال قالوا يا رسول الله لو خوفتنا فنزلت ﴿ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ﴾ ثم أخرج عن عمر مرسلا مثله سورة الذاريات
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن بن محمد بن الحنفية أن رسول الله ﷺ بعث سرية فأصابوا وغنموا فجاء قوم بعدما فرغوا فنزلت ﴿ وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ﴾
واخرج أيضا ابن منيع وابن راهويه والهيثم بن كليب في مسانيدهم من طريق مجاهد عن علي قال لما نزلت ﴿ فتول عنهم فما أنت بملوم ﴾ لم يبق منا أحد إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي ﷺ أن يتولى عنا فنزلت ﴿ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ﴾ فطابت أنفسنا
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال ذكر لنا انه لما نزلت ﴿ فتول عنهم ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon