وأخرج البيهقي من وجه آخر عن مجاهد قال كانوا يعجبون بوج وظلاله وطلحة وسدره فأنزل الله ﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود ﴾
وأخرج مسلم عن ابن عباس قال مطر الناس على عهد رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الايات ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ حتى بلغ ﴿ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حزرة قال نزلت هذه الآيات في رجل من الأنصار في غزوة تبوك نزلوا الحجر فأمرهم رسول الله ﷺ أن لا يحملوا من مائها شيئا ثم ارتحل ونزل منزلا آخر وليس معهم ماء فشكوا ذلك إلى النبي ﷺ فقام فصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من الأنصار لآخر من قومه يتهم بالنفاق ويحك متى ترى ما دعا النبي ﷺ فأمطر الله علينا السماء فقال إنما مطرنا بنوء كذا وكذا سورة الحديد
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب النبي ﷺ ظهر فيهم المزاح والضحك فنزلت ﴿ ألم يأن للذين آمنوا ﴾ الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال كان أصحاب النبي ﷺ قد أخذوا في شيء من المزاح فأنزل الله ﴿ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾ الآية
وأخرج عن السدي عن القاسم قال مل أصحاب رسول الله صلى الله