﴿أَو لم تأتهم بَيِّنَة مَا فِي الصُّحُف الأولى﴾ ١٣٣
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَفْص ﴿أَو لم تأتهم بَيِّنَة﴾ بِالتَّاءِ لتأنيث الْبَيِّنَة وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على التَّاء فِي قَوْله ﴿حَتَّى تأتيهم الْبَيِّنَة﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / أولم يَأْتهمْ بَيِّنَة / بِالْيَاءِ لِأَن تَأْنِيث الْبَيِّنَة غير حَقِيقِيّ وَالْبَيِّنَة فِي معنى الْبَيَان وحجتهم قَوْله ﴿فقد جَاءَكُم بَيِّنَة من ربكُم وَهدى وَرَحْمَة﴾ وَقَوله ﴿قل إِنِّي على بَيِّنَة من رَبِّي وكذبتم بِهِ﴾ أَي بِالْبَيِّنَةِ وَلم يقل بهَا
٢١ - سُورَة الْأَنْبِيَاء
﴿قَالَ رَبِّي يعلم القَوْل فِي السَّمَاء وَالْأَرْض وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم﴾
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص ﴿قَالَ رَبِّي﴾ على الْخَبَر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ أَنه قَالَ للْكفَّار مجيبا عَن قيلهم قبلهَا ﴿هَل هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ﴾ ونزول هَذِه الْآيَة بعد أَن تقدم هَذَا القَوْل من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُم
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿قل رَبِّي﴾ على الْأَمر وحجتهم فِي ذَلِك أَن الله أمره أَن يَقُول للْكفَّار مجيبا لَهُم عَن قَوْلهم ﴿هَل هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ﴾


الصفحة التالية
Icon