إلى آخر حتى تداولها أهل سبعة أبيات حتى رجعت إلى أولئك فنزلت ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال أسلم ناس من أهل قريظة وكان فيهم منافقون وكانوا يقولون لأهل النضير لئن أخرجتم لنخرجن معكم فنزلت هذه الآية فيهم ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم ﴾ سورة الممتحنة
أخرج االشيخان عن علي قال بعثنا رسول الله ﷺ أنا والزبير والمقداد بن الأسود فقال انطلقوا حتى تاتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فتأتوني به فخرجنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب قالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله ﷺ فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي ﷺ فقال ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من نسب فيهم أن أتخذ يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر فقال النبي ﷺ صدق وفيه أنزلت هذه السورة ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ﴾
وأخرج البخاري عن أسماء بنت أبي بكر قالت أتتني أمي راغبة فسألت النبي ﷺ أأصلها قال نعم فأنزل الله فيها ﴿ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon