وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله ﴿ يا أيها المزمل ﴾ قال نزلت وهو في قطيفة
( ك ) وأخرج الحاكم عن عائشة قالت لما نزلت ﴿ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ﴾ قاموا سنة حتى ورمت أقدامهم فأنزلت ﴿ فاقرؤوا ما تيسر منه ﴾ وأخرج ابن جرير مثله عن ابن عباس وغيره سورة المدثر
أخرج الشيخان عن جابر قال قال رسول الله ﷺ جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فلم أر أحدا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء فرجعت فقلت دثروني فأنزل الله ﴿ يا أيها المدثر قم فأنذر ﴾
( ك ) واخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا قال ما تقولون في هذا الرجل فقال بعضهم ساحر وقال بعضهم ليس بساحر وقال بعضهم كاهن وقال بعضهم ليس بكاهن وقال بعضهم شاعر وقال بعضهم ليس بشاعر وقال بعضهم سحر يؤثر فبلغ ذلك النبي ﷺ فحزن وقنع رأسه وتدثر فأنزل الله ﴿ يا أيها المدثر قم فأنذر ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ ولربك فاصبر ﴾
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس ان الويد بن المغيرة جاء إلى النبي ﷺ فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه فإنك أتيت محمدا لتتعرض لنا قبله قال لقد علمت قريش أني من أكثرها مالا قال فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وانك كاره له فقال وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ولا برجزه ولا بقصيده مني

__________


الصفحة التالية
Icon