ابن وائل بتر محمد فنزلت وأخرج البيهقي في الدلائل مثله عن محمد بن علي وسمى الولد القاسم وأخرج عن مجاهد قال نزلت في العاصي بن وائل وذلك أنه قال أنا شانىء محمد
( ك ) وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أبي أيوب قال لما مات إبراهيم ابن رسول الله ﷺ مشى المشركون بعضهم إلى بعض فقالوا إن هذا الصابىء قد بتر الليلة فأنزل الله ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ إلى آخر السورة
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ قال نزلت يوم الحديبية أتاه جبريل فقال انحر واركع فقام فخطب خطبة الفطر والنحر ثم ركع ركعتين ثم انصرف إلى البدن فنحرها قلت فيه غرابة شديدة
( ك ) وأخرج عن شمر بن عطية قال كان عقبة بن أبي معيط يقول إنه لا يبقى للنبي ﷺ ولد وهو أبتر فأنزل الله فيه ﴿ إن شانئك هو الأبتر ﴾
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال بلغني أن إبراهيم ولد النبي ﷺ لما مات قالت قريش أصبح محمد أبتر فغاظه ذلك فنزلت ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ تعزية له سورة الكافرون
أخرج الطبراني وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن قريشا دعت رسول الله ﷺ إلى أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء فقالوا هذا لك يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء فإن لم تفعل فاعبد آلهتنا سنة قال حتى أنظر ما يأتيني من ربي فأنزل الله ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ إلى آخر السورة وأنزل ﴿ قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon