يكون أَرَادَ ﴿ننجي﴾ فأدغم النُّون فِي الْجِيم وَالْمُؤمنِينَ نصب لِأَنَّهُ مفعول بِهِ ف نجي على مَا ذكره أَبُو عبيد فعل مُسْتَقْبل وعلامة الِاسْتِقْبَال سُكُون الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿ننجي﴾ بنونين فعل مُسْتَقْبل من أنجى يُنجي و ﴿الْمُؤمنِينَ﴾ معفولون وَكَتَبُوا فِي الْمَصَاحِف بنُون وَاحِد على الِاخْتِصَار
﴿وَحرَام على قَرْيَة أهلكناها أَنهم لَا يرجعُونَ﴾ ٩٥
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وابو بكر / وَحرم على قَرْيَة / بِغَيْر ألف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَحرَام﴾ قَالَ قطرب هما لُغَتَانِ مثل حل وحلال وَحرم وَحرَام وَقَالَ قوم حرم بِمَعْنى عزم وَحرَام بِمَعْنى وَاجِب
قَرَأَ ابْن عَامر ﴿حَتَّى إِذا فتحت﴾ بِالتَّشْدِيدِ أَي مرّة بعد مرّة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ أَرَادوا بِمرَّة وَاحِدَة
﴿يَوْم نطوي السَّمَاء كطي السّجل للكتب﴾
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص ﴿كطي السّجل للكتب﴾ بِضَم الْكَاف وَالتَّاء وحجتهم مَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ السّجل ملك وَهُوَ الَّذِي يطوي كتب بني آدم إِذا رفعت إِلَيْهِ