ملل
قالوا : لا نؤمن به ولا نصلي إليه ولا نستقبله
فأنزل الله ومن كفر فان الله غني عن العالمين "
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي داود نفيع قال :" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين فقام رجل من هذيل فقال : يا رسول الله من تركه كفر ؟ قال : من تركه لا يخاف عقوبته ومن حج لا يرجو ثوابه فهو ذاك "
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم في قول الله ومن كفر قال :" من كفر بالله واليوم الآخر "
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد أنه سئل عن قول الله ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ما هذا الكفر ؟ قال : من كفر بالله واليوم الآخر
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطاء بن أبي رباح في الآية قال : من كفر بالبيت
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد أنه سئل عن ذلك فقرأ إن أول بيت وضع للناس إلى قوله سبيلا ثم قال : من كفر بهذه الآيات
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود في الآية قال : ومن كفر فلم يؤمن فهو الكافر
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير قال : لو كان لي جار موسر ثم مات ولم يحج لم أصل عليه
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش أنه قرأ ولله على الناس حج البيت بكسر الحاء
وأخرج عن عاصم بن أبي النجود ولله على الناس حج البيت بنصب الحاء
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن ابن عباس " أن الأقرع بن حابس سأل النبي صلى الله عليه و سلم الحج في كل سنة
أو مرة واحدة ؟ قال : لا
بل مرة واحدة فمن زاد فتطوع "