﴿فخلقنا المضغة عظاما فكسونا الْعِظَام لَحْمًا﴾ ١٤
قَرَأَ ابْن عَامر وَأَبُو بكر / عظما فكسونا الْعظم لَحْمًا / على التَّوْحِيد لِأَن الْعظم يُجزئ عَن الْعِظَام قَالَ الله عز وَجل ﴿ثمَّ يخرجكم طفْلا﴾ أَرَادَ أطفالا وحجتهما فِي الاية / فكسونا الْعظم لَحْمًا / وَلم يقل لحوما لِأَن لفظ الْوَاحِد قد علم أَنه يُرَاد بِهِ الْجمع
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿عظاما فكسونا الْعِظَام﴾ على الْجمع وحجتهم قَوْله تَعَالَى ﴿من يحيي الْعِظَام وَهِي رَمِيم﴾ وَقَوله ﴿أئذا كُنَّا عظاما نخرة﴾ فالجمع أشبه بِمَا جَاءَ فِي التَّنْزِيل
﴿وشجرة تخرج من طور سيناء تنْبت بالدهن وصبغ للآكلين﴾
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ﴿من طور سيناء﴾ بِكَسْر السِّين وحجتهم قَوْله ﴿وطور سينين﴾ والسيناء والسينين الْحسن وكل جبل نَبتَت الثِّمَار فِيهِ فَهُوَ سينين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿سيناء﴾ بِالْفَتْح وهما لُغَتَانِ أَصله سرياني قَالَ مُجَاهِد الطّور الْجَبَل والسيناء الْحِجَارَة الْمُبَارَكَة
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو ﴿تنْبت بالدهن﴾ بِضَم التَّاء وَقَرَأَ