وأخرج البيهقي عن أبي أيوب " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له : يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يرضى الله ورسوله موضعها ؟ قال : بلى
قال : أن تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا "
وأخرج البزار عن أنس " أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأبي أيوب : ألا أدلك على تجارة ؟ قال : بلى
قال : تسعى في صلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا "
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال : كنت جالسا مع محمد بن كعب القرظي فأتاه رجل فقال له القوم : أين كنت ؟ فقال : أصلحت بين القوم فقال محمد بن كعب : أصبت لك مثل أجر المجاهدين ثم قرأ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس
واخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله ومن يفعل ذلك تصدق أو أقرض أو أصلح بين الناس
وأخرج أبو نصر السجري في الإبانة عن أنس قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم :" إن الله أنزل علي في القرآن يا أعرابي لا خير في كثير من نجواهم إلى قوله فسوف نؤتيه أجرا عظيما يا أعرابي الأجر العظيم : الجنة
قال الأعرابي : الحمد لله الذي هدانا للإسلام
الآيتان ١١٥ - ١١٦
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : دعاني معاوية فقال : بايع لابن أخيك
فقلت : يا معاوية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا فأسكته عني