ويؤتون الزكاة وهم راكعون ونودي بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : أعطاك أحد شيئا ؟ قال : نعم
قال : من ؟ قال : ذاك الرجل القائم
قال : على أي حال أعطاكه ؟ قال : وهو راكع
قال : وذلك علي بن أبي طالب فكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون المائدة الآية ٥٦
وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال " دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو نائم يوحىاليه فاذا حية في جانب البيت فكرهت أن أبيت عليها فأوقظ النبي صلى الله عليه و سلم وخفت أن يكون يوحى اليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه و سلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكثت ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقول إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهيأ لعلي بفضل الله اياه "
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كان علي بن ابي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت هذه الآية إنما وليكم الله ورسوله
الآية
قال : نزلت في الذين آمنوا وعلي بن أبي طالب أولهم
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله إنما وليكم الله
الآية
قال : يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر
انه سئل عن هذه الآية من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا
قيل له : بلغنا انها نزلت في علي بن أبي طالب
قال : علي من الذين آمنوا
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قال : أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم قلت يقولون علي ؟ قال : علي منهم
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن جرير بن مغيرة قال : كان في قراءة عبد الله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة