قَرَأَ ابْن كثير ﴿وَلَا تأخذكم بهما رأفة﴾ بِفَتْح الْهمزَة تَقول رؤف رافا كَمَا تَقول كرم كرما
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿رأفة﴾ سَاكِنة الْهمزَة وَهُوَ الأَصْل تَقول رؤف يروف رأفة
﴿فشهادة أحدهم أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الصَّادِقين وَالْخَامِسَة أَن لعنة الله عَلَيْهِ إِن كَانَ من الْكَاذِبين ويدرأ عَنْهَا الْعَذَاب أَن تشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا إِن كَانَ من الصَّادِقين﴾ ٦ ٩
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص ﴿فشهادة أحدهم أَربع﴾ بِالضَّمِّ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنّصب
قَالَ الزّجاج من قَرَأَ أَربع فعلى خبر الِابْتِدَاء الْمَعْنى فشهادة أحدهم الَّتِي تدرأ حد الْقَاذِف ﴿أَربع﴾ والمبتدأ فشهادة وَمن نصب ﴿أَربع﴾ فَالْمَعْنى فَعَلَيْهِم أَن يشْهد أحدهم أَربع شَهَادَات وينتصب انتصاب المصادر كَا تَقول شهِدت شَهَادَة
قَرَأَ حَفْص ﴿وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا﴾ بِالنّصب على تَأْوِيل وَتشهد الْخَامِسَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَالْخَامِسَة بِالرَّفْع على الِابْتِدَاء وَالْخَبَر
قَرَأَ نَافِع ﴿إِن﴾ خَفِيفَة ﴿لعنة الله﴾ على الِابْتِدَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿أَن لعنة الله﴾