يا رسول الله قد شفاني الله اليوم من المشركين فهب لي هذا السيف ؟ قال : إن هذا السيف لا لك ولا لي ضعه
فوضعته ثم رجعت قلت : عسى يعطى هذا السيف اليوم من لا يبلى بلائي إذا رجل يدعوني من ورائي قلت : قد أنزل الله في شيء ؟ قال : كنت سألتني هذا السيف وليس هو لي وإني قد وهب لي فهو لك وأنزل الله هذه الآية يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول
وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص قال : نزلت في أربع آيات
بر الوالدين والنفل والثلث وتحريم الخمر
وأخرج الطيالسي والبخاري في الأدب المفرد ومسلم والنحاس في ناسخه وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن سعد بن أبي وقاص قال :" نزلت في أربع آيات من كتاب الله كانت أمي حلفت أن لا تأكل ولا تشرب حتى أفارق محمدا صلى الله عليه و سلم : فأنزل الله وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا لقمان الآية ١٥ والثانية أني كنت أخذت سيفا أعجبني فقلت : يا رسول الله هب لي هذا فنزلت يسئلونك عن الأنفال والثالثة أني مرضت فأتاني رسول الله فقلت : يا رسول الله أني أريد أن أقسم مالي أفأوصي بالنصف ؟ قال : لا
فقلت : الثلث
؟ فسكت فكان الثلث بعده جائزا والرابعة أني شربت الخمر مع قوم من الأنصار فضرب رجل منهم أنفي بلحيي جمل فأتيت النبي فأنزل الله تحريم الخمر "
وأخرج عبد بن حميد والنحاس وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعد قال : أصاب رسول الله غنيمة عظيمة فإذا فيها سيف فأخذته فأتيت به رسول الله فقلت : نفلني هذا السيف فأنا من عملت
فقال " رده من حيث أخذته فرجعت به حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي فرجعت إليه فقلت : أعطنيه
فشد لي صوته وقال : رده من حيث أخذته
فأنزل الله يسئلونك عن الأنفال "
وأخرج ابن مردويه عن سعد قال : نفلني النبي يوم بدر سيفا ونزل في النفل
وأخرج الطيالسي وأبو نعيم في المعرفة من طريق مصعب بن سعد عن سعد قال :