أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين قال : فتح أو شهادة
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله إلا إحدى الحسنيين قال : إلا فتحا أو قتلا في سبيل الله
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي من طريق سعد بن إسحق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده بينما النبي صلى الله عليه و سلم بالروحاء إذ هبط عليه أعرابي من سرب فقال : من القوم وأين تريدون ؟ قال : قوم بدوا مع النبي صلى الله عليه و سلم
قال : ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم ؟ قال : ننتظر إحدى الحسنيين إما أن نقتل فالجنة وإما أن نغلب فيجمعهما الله تعالى لنا الظفر والجنة
قال : أين نبيكم ؟ قالوا : ها هو ذا
فقال له : يا نبي الله ليست لي مصلحة آخذ مصلحي ثم ألحق ؟ قال " اذهب إلى أهلك فخذ مصلحتك فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم بدر وخرج الرجل إلى أهله حتى فرغ من حاجته ثم لحق بهم ببدر فدخل في الصف معهم فاقتتل الناس فكان فيمن استشهد فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن انتصر فمر بين ظهراني الشهداء ومعه عمر رضي الله عنه فقال : ها يا عمر إنك تحب الحديث وإن للشهداء سادة وأشرافا وملوكا وإن هذا يا عمر منهم "
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا قال : القتل بالسيوف
الآيات ٥٣ - ٥٤ أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال الجد بن قيس : إني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعينك بمالي
قال : ففيه نزلت قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم قال : لقوله أعينك بمالي


الصفحة التالية
Icon