وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله الر قال : أنا الله أرى
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله الر قال : أنا الله أرى
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله الر و حم و ن قال : اسم مقطع
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله الر و حم و ن قال : حروف الرحمن مفرقة
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي في قوله الر قال : ألف ولام وراء من الرحمن
أما قوله : تلك آيات الكتاب الحكيم أخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قوله تعالى تلك يعني هذه
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله تلك آيات الكتاب قال : الكتب التي خلت قبل القرآن
الآية ٢
ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما بعث الله محمد صلى الله عليه و سلم رسولا أنكرت العرب ذلك ومن أنكر منهم قالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد
فأنزل الله أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم
الآية
ما أرسلنا قبلك إلا رجالا يوحى إليهم
الأنبياء الآية ٧ الآية
فلما كرر الله عليهم الحجج قالوا : وإذا كان بشرا فغير محمد كان أحق بالرسالة فلولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم الزخرف الآية ٣١ يقولون : أشرف من محمد يعني الوليد بن المغيرة من مكة ومسعود بن عمر والثقفي من الطائف فأنزل الله ردا عليهم أهم يقسمون رحمة ربك الزخرف الآية ٣٢ الآية
والله أعلم


الصفحة التالية
Icon