نكتب الرحمن وما ندري ما الرحمن !
وما نكتب إلا باسمك اللهم " فأنزل الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنه - وإليه متاب قال : توبتي
الآيات ٣١ - ٣٤ أخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم : إن كان كما تقول فأرنا أشياخنا الذين من الموتى نكلمهم وأفسح لنا هذه الجبال - جبال مكة - التي قد ضمتنا
فنزلت ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عطية العوفي - رضي الله عنه - قال : قالوا لمحمد صلى الله عليه و سلم " لو سيرت لنا جبال مكة حتى تتسع فنحرث فيها أو قطعت لنا الأرض كما كان سليمان عليه السلام يقطع لقومه بالريح أو أحييت لنا الموتى كما كان عيسى عليه السلام يحيي الموتى لقومه
فأنزل الله تعالى ولو أن قرآنا سيرت به الجبال
الآية إلى قوله أفلم ييأس الذين آمنوا قال : أفلم يتبين