وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن "
وأخرج ابن أبي شيبة عن أسامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ما تركت على أمتي بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لم يكن كفر من مضى إلا من قبل النساء وهو كائن كفر من بقي من قبل النساء
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبان بن عثمان رضي الله عنه قال : تعرف الزناة بنتن فروجهن يوم القيامة
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي صالح رضي الله عنه قال : بلغني أن أكثر ذنوب أهل النار النساء
الآية ٣٣ - ٣٤ أخرج ابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله : ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق الآية
قال : كان هذا بمكة والنبي صلى الله عليه و سلم بها وهو أول شيء نزل من القرآن في شأن القتل
كان المشركين من أهل مكة يغتالون أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقال :" من قتلكم من المشركين فلا يحملنكم قتله غياكم على أن تقتلوا له أبا أو وأخا وأحدا من عشيرته وإن كانوا مشركين فلا تقتلوا إلا قاتلكم " وهذا قبل أن تنزل براءة وقبل أن يؤمروا بقتال المشركين
فذلك قوله : فلا يسرف في القتل يقول : لا تقتل غير قاتلك وهي اليوم على ذلك الموضع من المسلمين لا يحل لهم أن يقتلوا إلا قاتلهم
وأخرج البيهقي في سننه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه : أن الناس في الجاهلية كانوا إذا قتل الرجل من القوم رجلا لم يرضوا حتى يقتلوا به رجلا شريفا إذا كان


الصفحة التالية
Icon