وَقَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وَأَبُو عَمْرو أتمدونن بنونين أظهرُوا وَلم يدغموا غير أَنهم حذفوا الْيَاء فِي الْوَقْف لِأَنَّهَا لَيست ثَابِتَة فِي الْمُصحف وَأثبت ابْن كثير فِي الْوَقْف
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَالْكسَائِيّ بِحَذْف الْيَاء فِي الْوَصْل وَالْوَقْف اجتزؤوا بِالْكَسْرِ عَن الْيَاء
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَفْص ﴿فَمَا آتَانِي الله﴾ بِفَتْح الْيَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْر النُّون من غير يَاء
من قَرَأَ بِسُكُون الْيَاء إِذا أدرج يحذفها لالتقاء الساكنين الْيَاء وَلَام التَّعْرِيف وحذفلوا فِي الْوَقْف إتباعا للمصحف وَمن فتحهَا فعلى أصل مَا يجب لهَذِهِ الْيَاء من الفتحة وَثبتت وَلم تحذف لِأَنَّهَا لَا تلتقي سَاكِنة مَعَ سَاكن فَيلْزم حذفهَا
وَقَرَأَ الْكسَائي بالإمالة لِأَن هَذِه الْيَاء ثَابِتَة فِي تصرف هَذَا الْفِعْل وَمَا بِمَعْنى الَّذِي وَهُوَ ابْتِدَاء و ﴿آتَانِي﴾ صلَة ﴿مَا﴾ و ﴿خير﴾ خَبره وَالتَّقْدِير فَالَّذِي آتَانِي الله خير
﴿أَنا آتِيك بِهِ﴾ ٣٩
قَرَأَ ٤ حَمْزَة أَنا آتِيك بالإمالة وَإِنَّمَا أمال من أجل لُزُوم الكسرة فِي أَنا آتِي فَإِذا لَزِمت الكسرة جَاءَت الإمالة فأمال الفتحة الَّتِي هِيَ همزَة المضارعة ليميل الْألف فِي آتِي نَحْو الْيَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿أَنا آتِيك﴾ بِغَيْر إمالة لِأَن الْهمزَة بَابهَا الْفَتْح