بسم الله الرحمن الرحيم -
سورة الشعراء
مكية وآياتها سبع وعشرون ومائتان
- مقدمة سورة الشعراء أخرج ابن ضريس وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت سورة طسم الشعراء
بمكة
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزلت سورة الشعراء بمكة
وأخرج النحاس عن ابن عباس قال : سورة الشعراء نزلت بمكة سوى خمس آيات من آخرها نزلت بالمدينة والشعراء يتبعهم الغاوون ؟ إلى آخرها
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن معدي كرب قال : أتينا عبد الله بن مسعود نسأله عن طسم الشعراء
قال : ليست معي ولكن عليكم ممن أخذها من رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بأبي عبد الله خباب بن الأرت
- طسم
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : اسم من أسماء القرآن
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله طسم قال : الطاء من ذي الطول والسين من القدوس والميم من الرحمن
- قوله تعالى : تلك آيات الكتاب المبين لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤون أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيزالرحيم
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله لعلك باخع نفسك قال : لعلك قاتل نفسك ان لا يكونوا