بسم الله الرحمن الرحيم -
سورة القصص
مكية وآياتها ثمان وثمانون
- مقدمة سورة القصص أخرج النحاس وابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال : نزلت سورة القصص بمكة
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزلت سورة القصص بمكة
وأخرج أحمد والطبراني وابن مردويه بسند جيد عن معدي كرب قال : أتينا عبد الله بن مسعود فسألناه أن يقرأ علينا طسم المائتين فقال : ما هي معي ولكن عليكم بمن أخذها من رسول الله صلى الله عليه و سلم خباب بن الأرث فأتيت خباب بن الأرث فقلت : كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ طسم أو طس فقال : كل
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ
- طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : كان من شأن فرعون انه رأى رؤيا في منامه : أن نارا أقبلت من بيت المقدس حتى اذا اشتملت على بيوت مصر أحرقت القبط وتركت بني اسرائيل فدعا السحرة والكهنة والعافة والزجرة
وهم العافة الذين يزجرون الطير فسألهم عن رؤياه فقالوا له : يخرج من هذا البلد الذي جاء بنو اسرائيل منه - يعنون بيت المقدس - رجل يكون على وجهه هلاك مصر
فأمر بني اسرائيل ان لا يولد لهم ولد إلا ذبحوه ولا يولد لهم


الصفحة التالية
Icon