بسم الله الرحمن الرحيم -
سورة العنكبوت
مكية وآياتها تسع وستون
- مقدمة سورة العنكبوت أخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سورة العنكبوت بمكة
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : نزلت سورة العنكبوت بمكة
وأخرج الدارقطني في السنن عن عائشة رضي الله عنه " ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات يقرأ في الركعة الاولى بالعنكبوت أو الروم وفي الثانية بيس "
- الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعملن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي رضي الله عنه في قوله ألم أحسب الناس أن يتركوا
قال : أنزلت في أناس بمكة قد اقروا بالاسلام فكتب اليهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة لما نزلت آية الهجرة : انه لا يقبل منكم قرار ولا اسلام حتى تهاجروا قال : فخرجوا عامدين إلى المدينة فأتبعهم المشركون فردوهم فنزلت فيهم هذه الآية فكتبوا إليهم أنه قد نزلت فيكم آية كذا وكذا فقالوا : نخرج فان اتبعنا أحد قاتلناه
فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل ومنهم من نجا فأنزل الله فيهم ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم النحل الآية ١١٠